غزوة دومة الجندل
صفحة 1 من اصل 1
غزوة دومة الجندل
بعد غزوتي بدر و
أحد أراد الرسول صلى الله عليه وسلم تأمين أطراف الجزيرة العربية ، حتى
تكمل السيطرة للمسلمين ، ويتم الاعتراف بدولة الإسلام ،
فتفرغ لذلك ، ثم بلغه أن قبائل حول دومة الجندل تقطع الطريق وتنهب الناس ،
وقد حشدت جمعها لمهاجمة المدينة ، فبادرهم الرسول صلى الله عليه وسلم ،
وخرج إليهم في ألف من المسلمين بعد أن استخلف على المدينة سباع بن عرفطة
الغفاري رضي الله عنه ، فكانت هذه الغزوة في السنة الخامسة للهجرة .
وكان الجيش يسير في الليل ، من أجل إخفاء الأمر ومباغتة العدو ، ويستريح في
النهار ، فلما وصل جيش المسلمون ديار العدو ،هاجموا الماشية ورعاتها ،
فأصابوا منها ما استطاعوا ، وهرب الباقي .
ثم نزل المسلمون منازل أهل دومة الجندل فلم يجدوا فيها أحدا ؛ حيث فر القوم
وانتشروا في النواحي خوفاً من المسلمين ، ولم يكتفِ المسلمون بذلك وإنما
بقي الرسول وأصحابه أياماً لتتبع القوم ، وبعث السرايا ، ولكنهم لم يعثروا
على أحد منهم .
بعد ذلك عاد الجيش الإسلامي إلى المدينة منتصراً غانماً .
يقول صاحب الرحيق المختوم : "بهذه الإقدامات السريعة الحاسمة ، وبهذه الخطط
الحكيمة الحازمة نجح النبي صلى الله عليه وسلم في بسط الأمن ، وتنفيذ
السلام في المنطقة والسيطرة على الموقف ، وتحويل مجرى الأيام لصالح
المسلمين ، وتخفيف المتاعب الداخلية والخارجية التي كانت قد توالت عليهم ،
وأحاطتهم من كل جانب" .
وبذلك ظهرت قوة المسلمين ؛ فاستكان المنافقون والبدو الأعراب ، وحادت قريش
عن المواجهة ، فكانت فرصة للمسلمين في نشر الإسلام وتبليغه ، ولله الحمد
والمنّة .
أحد أراد الرسول صلى الله عليه وسلم تأمين أطراف الجزيرة العربية ، حتى
تكمل السيطرة للمسلمين ، ويتم الاعتراف بدولة الإسلام ،
فتفرغ لذلك ، ثم بلغه أن قبائل حول دومة الجندل تقطع الطريق وتنهب الناس ،
وقد حشدت جمعها لمهاجمة المدينة ، فبادرهم الرسول صلى الله عليه وسلم ،
وخرج إليهم في ألف من المسلمين بعد أن استخلف على المدينة سباع بن عرفطة
الغفاري رضي الله عنه ، فكانت هذه الغزوة في السنة الخامسة للهجرة .
وكان الجيش يسير في الليل ، من أجل إخفاء الأمر ومباغتة العدو ، ويستريح في
النهار ، فلما وصل جيش المسلمون ديار العدو ،هاجموا الماشية ورعاتها ،
فأصابوا منها ما استطاعوا ، وهرب الباقي .
ثم نزل المسلمون منازل أهل دومة الجندل فلم يجدوا فيها أحدا ؛ حيث فر القوم
وانتشروا في النواحي خوفاً من المسلمين ، ولم يكتفِ المسلمون بذلك وإنما
بقي الرسول وأصحابه أياماً لتتبع القوم ، وبعث السرايا ، ولكنهم لم يعثروا
على أحد منهم .
بعد ذلك عاد الجيش الإسلامي إلى المدينة منتصراً غانماً .
يقول صاحب الرحيق المختوم : "بهذه الإقدامات السريعة الحاسمة ، وبهذه الخطط
الحكيمة الحازمة نجح النبي صلى الله عليه وسلم في بسط الأمن ، وتنفيذ
السلام في المنطقة والسيطرة على الموقف ، وتحويل مجرى الأيام لصالح
المسلمين ، وتخفيف المتاعب الداخلية والخارجية التي كانت قد توالت عليهم ،
وأحاطتهم من كل جانب" .
وبذلك ظهرت قوة المسلمين ؛ فاستكان المنافقون والبدو الأعراب ، وحادت قريش
عن المواجهة ، فكانت فرصة للمسلمين في نشر الإسلام وتبليغه ، ولله الحمد
والمنّة .
teto_o- عدد المساهمات : 23
نقاط : 69
تاريخ التسجيل : 08/02/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى